-
الدفاع الألمانية تطالب بتحقيق حول "فظائع" ارتكبت في جمهورية مالي
طلبت وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرخت خلال زيارة إلى جمهورية مالي السبت إجراء تحقيق في "فظائع" ارتكبت في نهاية آذار/مارس في مورا بوسط البلاد، مجددة شكوكها في إمكانية استمرار التزام برلين العسكري في هذا البلد.
ويؤكد المجلس العسكري الحاكم في باماكو أنها قضت على 203 جهاديين في نهاية آذار/مارس في مورا حيث تحدثت شهادات جمعتها وسائل الإعلام والمنظمة غير الحكومية هيومن رايتس ووتش عن إعدام جماعي لمدنيين من قبل الجيش المالي.
وطالبت لامبرخت السبت بإجراء تحقيق "كامل وشفاف" في هذه الوقائع. وقالت بعد لقاء مع جنود ألمان في غاو (شمال مالي) إن السؤال المطروح هو معرفة "ما إذا كان هذا هو النظام الذي نريد دعمه"، حسب تصريحات نقلتها وزارة الدفاع الألمانية.
وأضافت الوزيرة الاشتراكية الديموقراطية "نحن نرى أنه يتم تدريب الجنود الماليين بشكل رائع من قبل جنود ألمان متحمسين ومؤهلين، قبل أن ينطلقوا بمهام بهذه القدرات، مع القوات الروسية إن لم يكن مع مرتزقة مثلا".
وتابعت لامبرخت "لذلك يطرح السؤال عما إذا كان هذا يمكن أن يتوافق مع قيمنا، خصوصا إذا كان علينا بعد ذلك أن نشهد فظائع كما حد في مورا".
وتدين فرنسا والغربيون دعوات السلطات المالية، على حد قولهم، لمجموعة الأمن الروسية الخاصة فاغنر، التي تثير أفعالها جدلا. لكن السلطات المالية تؤكد أنها لا تلجأ إلى مرتزقة وتتحدث عن تعاون بين دولتين مع روسيا.
اقرأ المزيد: الفرنسيون إلى صناديق الاقتراع في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية
وستعيد ألمانيا وفق ما صرحت في الأشهر الأخيرة تقييم الإبقاء على مهمة جنودها في مالي ولا سيما منذ إعلان الانسحاب الفرنسي من هذا البلد في شباط/فبراير.
ويشارك الجيش الألماني حاليًا في مهمتين الأولى هي "بعثة الاتحاد الأوروبي للتأهيل في مالي" التي تضم 328 جندياً ألمانياً و"بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي" (مينوسما) التي يشارك فيها 1170 جنديا ألمانيا.
ليفانت نيوز _ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!